يقع وادى كركر على بعد 9 كم جنوب السد العالى وعلى 3,5 كم من شواطئ بحيرة السد
ومنذ ان بداء الحديث فى اوائل 2009 عن عزم الحكومه اعادة توطين النوبيين بوادى كركر ترددت الكثير من التساؤلات عن مدى صلاحية تلك المنطقه للتعمير ؟ فظهرفى شهر مارس 2009 تقرير للدكتور كمال ابو المجد (الأستاذ المساعد بكليه العلوم – جامعة جنوب الوادى ) يؤكد عدم صلاحية تلك المنطقه للسكن والزراعه واستند د.كمال فى تقريره على مجموعه من المحاذير العلميه توضح خطورة التوطين فى تلك المنطقه وخلص الى نتيجه انقلها كما هى وهى ( خلاصة القول من وجهة نظر الكاتب أن المشروع المقترح لإعادة توطين أبناء النوبة في وادي كركر سوف يؤدي إلي زيادة مخاطر التلوث في بحيرة ناصر بصورة مؤكدة قد تفشل معها أي جهود للمعالجة من جهة كما فيه إجحاف بحقوق النوبيين من جهة أخري. وأري أن أفضل الأماكن لإعادة التوطين هي المناطق الشاطئية حول بحيرة ناصر جنوب كلابشة حتى أدندان.) . أعقبه مباشرة تقرير من ذات الكليه (كلية العلوم جامعة جنوب الوادى ) يكذب تقرير د.كمال ابو المجد ويؤكد ان المنطقه امنه وصالحه لأقامة مشروع توطين النوبيين . وعلى الرغم من تضارب التقارير فقد اعلان محافظ اسوان عزم الدوله المضى فى تنفيذ المشروع بل وحاول وبالتنسيق مع رئيس النادى النوبى بالقاهره عقد لقاء مع النوبيين بالقاهره لشرح الوضع لهم
ولكن النوبيين قابلوا الموضوع بالرفض ونظموا وقفه اعتراضيه على سلالم نقابة الصحفيين فى30 ابريل 2009 لأعلن رفضهم للمشروع وتمسكهم بالعوده الى مناطقهم الأصليه على ضفاف البحيره فتم التراجع عن الموضوع واعادة البحث فى البدائل الممكنه لتنفيذ العوده .
ثم وفى اغسطس2009 فؤجى الجميع بقيام بعض القيادات التنفيذيه والحزبيه من النوبيين فى اسوان بالتوقيع على محضر بالموافقه على اقامة مساكن تعويضات المغتربين فى وادى الأمل وذلك لعدم صلا حية وادى كركر وانهم لايوجد اى مطالب اخر للنوبيين بخلاف المساكن المزعم انشائها بوادى الأمل حسب ما جاء فى المحضر وأعترض الكثيرين على ذلك المحضر وأعتبروه محضر للتفريط فى الحقوق المشروعه لأنه ينهى المطالب النوبيه ببيوت المغتربين فى الأمل .
والغريب والمثير للدهشه انه لم يكد عام 2010 يبداء حتى عاد المسؤلين الحكوميين الى الحديث عن وادى كركر .واكثر ما يثر الدهشه انه لم يعترض احد على هذا الأعلان سواءَ ممن وقع على محضر اغسطس او ممن اعترض عليه ثم قام وزير الاسكان فى شهر مارس 2010 بوضع حجر الأساسى للمشروع واعلن ان الحكومه ستراعى عند البناء ان تكون المنازل مطابقه للنمط المعمارى الذى ألفه النوبيين .
ولم يتكلم احد عن صلاحيه او عدم صلاحية تلك المنطقه حتى جاء يوم 10 يوليو 2010 لتطالعنا صحيفة اليوم السابع بتصريح للدكتور ممدوح حمزه المهندس الأستشارى العالمى يعلن فيه صلاحيه وادى كركر للسكن واحتوائها على مساحة عشرة الاف فدان صالحه للزراعه وانه تعتبر احد المناطق المناسبه لتوطين النوبيين وبالأضافه الى اماكن اخرى مثل (وادى الأمل – جرف حسين – كلابشه – السياله – عمده – السبوع – خور قندى ) وهى نفس المناطق التى يطالب النوبيين بها .
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=256122&
ثم وفى اوائل شهر اغسطس الماضى يفاجئ الجميع بقيام وزير الأسكان بزياره تفقديه لمشروع كركر بناءاَ هلى تعليمات من الرئيس الذى يضع حل مشاكل النوبيين على رأس اهتماماته حسب ما ورد بالصحف وخاصةَ الأهرام http://www.ahram.org.eg/254/2010/08/10/27/33303.aspx
والمفاجأه هنا ليست فى التصريح فما اسهل اطلاق التصريحات والوعود التى لاتعدو ان تكون فى اغلب الأحيان بلا قيمه تذكر ولكن المفاجأه والدهشه فى توقيت الزياره فى أغسطس حيث الحراره الشديده وصيام رمضان وذلك الزخم الأعلام الكبير . المهم تمت الزياره وصفق المصفقين وهلل المهللين وعاد الوزير الى القاهره لنفاجئ به يصرح لجريده اليوم السابع بعد بضعة ايام من الزياره المكوكيه( بعدم صلاحية اراضى وادى كركر للزراعه وبأن وزارة الأسكان بتخصيص اراضى اراضى اخرى للزراعه بالقرب من المشروع حتى يعمل اهالى النوبه بها ) حسب ما ورد بالجريده .
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=267172&
وحقيقةَ فأننى لااجد أى تعليق مناسب للرد على هذا التصريح المستفز ولكنى عوضا عن التعليق سأقوم بعرض بعض الصور التى التقطت للزياره المكوكيه بواسطه أحد الأصدقاء اثناء قيامه بتغطية الزياره . وايضا ثلاثة مقاطع فيديو تصور رحله قام بها نفس الصديق الى موقع المشروع يوم 12 ستمبر2010
ومنذ ان بداء الحديث فى اوائل 2009 عن عزم الحكومه اعادة توطين النوبيين بوادى كركر ترددت الكثير من التساؤلات عن مدى صلاحية تلك المنطقه للتعمير ؟ فظهرفى شهر مارس 2009 تقرير للدكتور كمال ابو المجد (الأستاذ المساعد بكليه العلوم – جامعة جنوب الوادى ) يؤكد عدم صلاحية تلك المنطقه للسكن والزراعه واستند د.كمال فى تقريره على مجموعه من المحاذير العلميه توضح خطورة التوطين فى تلك المنطقه وخلص الى نتيجه انقلها كما هى وهى ( خلاصة القول من وجهة نظر الكاتب أن المشروع المقترح لإعادة توطين أبناء النوبة في وادي كركر سوف يؤدي إلي زيادة مخاطر التلوث في بحيرة ناصر بصورة مؤكدة قد تفشل معها أي جهود للمعالجة من جهة كما فيه إجحاف بحقوق النوبيين من جهة أخري. وأري أن أفضل الأماكن لإعادة التوطين هي المناطق الشاطئية حول بحيرة ناصر جنوب كلابشة حتى أدندان.) . أعقبه مباشرة تقرير من ذات الكليه (كلية العلوم جامعة جنوب الوادى ) يكذب تقرير د.كمال ابو المجد ويؤكد ان المنطقه امنه وصالحه لأقامة مشروع توطين النوبيين . وعلى الرغم من تضارب التقارير فقد اعلان محافظ اسوان عزم الدوله المضى فى تنفيذ المشروع بل وحاول وبالتنسيق مع رئيس النادى النوبى بالقاهره عقد لقاء مع النوبيين بالقاهره لشرح الوضع لهم
ولكن النوبيين قابلوا الموضوع بالرفض ونظموا وقفه اعتراضيه على سلالم نقابة الصحفيين فى30 ابريل 2009 لأعلن رفضهم للمشروع وتمسكهم بالعوده الى مناطقهم الأصليه على ضفاف البحيره فتم التراجع عن الموضوع واعادة البحث فى البدائل الممكنه لتنفيذ العوده .
ثم وفى اغسطس2009 فؤجى الجميع بقيام بعض القيادات التنفيذيه والحزبيه من النوبيين فى اسوان بالتوقيع على محضر بالموافقه على اقامة مساكن تعويضات المغتربين فى وادى الأمل وذلك لعدم صلا حية وادى كركر وانهم لايوجد اى مطالب اخر للنوبيين بخلاف المساكن المزعم انشائها بوادى الأمل حسب ما جاء فى المحضر وأعترض الكثيرين على ذلك المحضر وأعتبروه محضر للتفريط فى الحقوق المشروعه لأنه ينهى المطالب النوبيه ببيوت المغتربين فى الأمل .
والغريب والمثير للدهشه انه لم يكد عام 2010 يبداء حتى عاد المسؤلين الحكوميين الى الحديث عن وادى كركر .واكثر ما يثر الدهشه انه لم يعترض احد على هذا الأعلان سواءَ ممن وقع على محضر اغسطس او ممن اعترض عليه ثم قام وزير الاسكان فى شهر مارس 2010 بوضع حجر الأساسى للمشروع واعلن ان الحكومه ستراعى عند البناء ان تكون المنازل مطابقه للنمط المعمارى الذى ألفه النوبيين .
ولم يتكلم احد عن صلاحيه او عدم صلاحية تلك المنطقه حتى جاء يوم 10 يوليو 2010 لتطالعنا صحيفة اليوم السابع بتصريح للدكتور ممدوح حمزه المهندس الأستشارى العالمى يعلن فيه صلاحيه وادى كركر للسكن واحتوائها على مساحة عشرة الاف فدان صالحه للزراعه وانه تعتبر احد المناطق المناسبه لتوطين النوبيين وبالأضافه الى اماكن اخرى مثل (وادى الأمل – جرف حسين – كلابشه – السياله – عمده – السبوع – خور قندى ) وهى نفس المناطق التى يطالب النوبيين بها .
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=256122&
ثم وفى اوائل شهر اغسطس الماضى يفاجئ الجميع بقيام وزير الأسكان بزياره تفقديه لمشروع كركر بناءاَ هلى تعليمات من الرئيس الذى يضع حل مشاكل النوبيين على رأس اهتماماته حسب ما ورد بالصحف وخاصةَ الأهرام http://www.ahram.org.eg/254/2010/08/10/27/33303.aspx
والمفاجأه هنا ليست فى التصريح فما اسهل اطلاق التصريحات والوعود التى لاتعدو ان تكون فى اغلب الأحيان بلا قيمه تذكر ولكن المفاجأه والدهشه فى توقيت الزياره فى أغسطس حيث الحراره الشديده وصيام رمضان وذلك الزخم الأعلام الكبير . المهم تمت الزياره وصفق المصفقين وهلل المهللين وعاد الوزير الى القاهره لنفاجئ به يصرح لجريده اليوم السابع بعد بضعة ايام من الزياره المكوكيه( بعدم صلاحية اراضى وادى كركر للزراعه وبأن وزارة الأسكان بتخصيص اراضى اراضى اخرى للزراعه بالقرب من المشروع حتى يعمل اهالى النوبه بها ) حسب ما ورد بالجريده .
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=267172&
وحقيقةَ فأننى لااجد أى تعليق مناسب للرد على هذا التصريح المستفز ولكنى عوضا عن التعليق سأقوم بعرض بعض الصور التى التقطت للزياره المكوكيه بواسطه أحد الأصدقاء اثناء قيامه بتغطية الزياره . وايضا ثلاثة مقاطع فيديو تصور رحله قام بها نفس الصديق الى موقع المشروع يوم 12 ستمبر2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق